الخميس 12 ديسمبر 2024

القصه كامله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لك عن

عروس تليق بك. بقيت معي أمي اليوم كله وأنا كنت سعيدا وحزينا في نفس الوقت وبدأت أفكر فيما قالته بجدية فقررت أن أذعن لها هذه المرة. تم تحديد موعد الجلسة ذهبت ذلك اليوم وأنا ما زلت متردد وجلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهول أحمد لا يمكنك تطليق سلمى إنها حامل

كنت سأجيب لكن وجدت نفسي محظورا متبقي للجلسة نصف ساعة وسلمى لم تأتي بعد فجأة رأيتها تدخل مع محاميها فذهبت لها فورا هل ما عرفته صحيح فقالت بارتباك ماذا تقصد ابتعد عني.

ثم حاولت أن تذهب لكن سحبتها من يدها إلى الخارج وأنا أقول ماذا تحاولين أن تفعليقالت بعصبية اتركني أتعلم هذا أيضا سأضيفه في الملف أصبحت الآن تعنفني أيضا. قلت لها بابتسامة و من قال لك أن هذا الطلاق سيتم أنت حامل أليس كذلك

ارتبكت وهي تقول هذا غير صحيح أنت تتوهم. قلت لها حقا إذن دعينا نتأكد.

قاطعتني وقالت بعصبية و من قال لك أن الولد ابنك كان كلامها مثل صاعقة نزلت على رأسي لكنني تمالكت نفسي وقلت أتتحملين مسؤولية كلامك نحن ما زلنا قرب المحكمة وإن كان كلامك صحيحا فهذه تعتبر خېانة ويمكنني أن أدخلك السچن.

 

قالت وقد زاد توترها أنا أكرهك يا أحمد أكرهك. ثم ذهبت مسرعة ناديت عليها لكنها لم تسمعني.

عدت إلى المنزل وأنا مهموم وجدت أمي وقد حضرت طعام الغذاء فمنذ أن علمت أنني سأطلق سلمى وهي تلزمني ما إن رأتني حتى قالت لي بسعادة هل طلقتها هل تخلصنا من تلك الفتاة قلت بعد أن جلست على الأريكة لا يمكنني أن أطلقها يا أمي.

قالت پغضب لما هأنت مجددا لم تسمع كلامي. فقلت لها أمي حتى إن أردت أنا أن أطلقها لن أستطيع لأنها حامل.

يبدو أن أمي تفاجأت أكثر مني لكنها قالت ببرود و ما أدراك أن الولد ابنك انتفضت من مكاني وقلت بعصبية يكفي يا أمي ليس لهذه الدرجة لن أسمح لك أن تتحدثي عنها بهذه الطريقة.

قالت أصبحت تصرخ على أمك الآن بسبب ابنة الشارع تلك لما لا تفكر مثلي هي عاشت حياتها كلها بالميتم هل تظن أنها تعلمت أصول التربية والأخلاق.

و لما لا تتبع نهج والديها اللذان لا بد أنهما تخليا عنها نتيجة المعصية إنها فتاة بلا شرف توقف عن الدفاع عنها لم أشعر بنفسي حتى قلبت الطاولة التي أمامي ثم جلست من جديد بدموع تنهمر على خدي وأنا أقول أمي أيعجبك أن تراني حزينا هكذا مهموما ومكسور الخاطر لما كل هذا الحقد ما الذي فعلته أنا لأستحق كل هذا أو ما الذي فعلته سلمى كي نعاني معا.

قاطع كلامي رن جرس الباب ذهبت لفتحه

فتحت الباب فإذا بمها صديقة سلمى هي من جاءت قالت لي فور رؤيتي أحمد يجب أن نتحدث في موضوع هام. قلت لها حسنا انتطريني سآتي فورا.

ما إن لمحتها أمي حتى جاءت مسرعة تقول لي من هذه الفتاة لا بد أنها صديقة تلك الفتاة عديمة الشرف.

سمعتها مها فردت فورا حقا سنرى من.. قاطعتها وقلت مها اهدئي إنها أمي.

قالت بعصبية إذن أخبرها لا تتدخل في أمور لا تعنيها يا أحمد ثم ذهبت مسرعة كانت مها فتاة قوية الشخصية ولا تترك أي أحد ېؤذيها مهما كان لحقت بها وقلت أخبريني ماذا حدث

 

قالت في الحقيقة يجبأن تعرف أن سلمى. في تلك اللحظة جاءت سلمى وقالت بتوتر مها جاءت لتؤكد كلامي بالأمس لا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات