رواية السندريلا كاملة
تلك الصفحة حتي تفعل مايحلو لها من أفعال مبررة لنفسها أنها قاهرة قلبها والتي أخذت منها حبيبها الذي أحبته قبلها
ولما لا فسندريلا رزقها الله الجمال الهادئ الساحر والأخلاق الحميدة ونزد عليهم تفوقها العلمي فقد كانت تحصل علي الإمتياز وأولي الدفعة طيلة الثلاث سنوات الماضية
عجبا لك ذلك الإنسان تنظر لما في يد غيرك ولا تشكر
أيكون مصير الملتزم في حياته الحقد ممن حوله
مثلت دور المظلومة بتفوق قائلة
مكنش ينفع أخون صاحبتي وعشرة عمري من سنين واجي أفضحها قدامك وكمان مش معايا دليل علي كلامي إللي لو كنت جيت قلته لك مكنتش هتصدقني أبدا مكنتش أتخيل إنها ممكن تتفضح بالشكل ده في يوم من الأيام والمستخبي يتعرف
انتفض من مكانه خارجا من مكتبه كالإعصار فقد لمحها من النافذة وهي تدلف بوابة الجامعة ببرائتها المزيفة
وصل إليها فورا ثم نزل علي وجهها بصڤعة شديدة هوت بها أرضا وقبل أن تتحدث هي من شدة الصدمة ألقي عليها يمين الطلاق مرددا بصوت عالي
إنتي طالق ياسهلة
بقي أنا تخدعيني وتقرطسيني وتعيشيني دور المغفل
ثم خلع دبلتها من يده وألقي بها في وجهها وهي علي وضعها أرضا ثم بصق علي وجهها كأنها حشرة يقزز منها
كل ذلك والأخري مصډومة مما سمعت ومما حدث لها للتو لاتصدق أن عامر خطيبها وزوجها حقرها وأهانها مهلا بل صفعها علي وجهة صڤعة دامية
هدفعك تمن القلم ده غالي أوي وأغلي مما تتصور
وإن كان علي دبلتك أهي
ثم ألقتها في وجهه قائلة باشمئزاز
أنا اللي ميشرفنيش اني أبقي علي ذمة حقېر وندل زيك والله العظيم أنا إللي ربنا نجاني من واطي زيك
استشاط ڠضبا مما سمع لتوه وكاد أن يهبط علي وجهها بصڤعة أخري إلا أنها أمسكت يداه بقوة قبل أن تصل مرة أخري لوجهها مرددة بقوة
وتركته وخرجت من الجامعة تليها صديقتين لها ملحقتين بها وقبل أن تغلق سيارتها دلفا إليها بسرعة
وجلسوا بجانبها يهدأوها من نوبة البكاء الشديدة التي داهمتها
تركوها تفرغ مافي صدرها من بكاء ظلت تبكيه لمدة تقرب من نصف ساعة وهي تشهق عاليا بشهقات تنقطع لها القلوب
ثم بدأت تهدأ رويدا رويدا بعدما انتفخت عيناها من شدة البكاء ناظرة إلي صديقاتها قائلة بتساؤل
اين إللي حصل أنا من قبل ماأدخل الجامعة وشايفة بصات غريبة من الأمن والبنات إللي برة عمالة تبص لي بصات غريبة وبيتغمزو مع بعض
نظرتا إليها بشفقة فهن لم يصدقن أبدا أن سندريلا تفعل ذلك أبدا ورددت إحداهن بلجلجة وهي تعطيها الهاتف
شوفي ده كده
التقطت منها الهاتف ونظرت إلى محتواه وإذا بها تضع يدها على فمها من وهي تشهق من شدة الصدمة
ثم رفعت أنظارها إليهم قائلة پصدمة كبيرة
الفيديوهات دي وصلت لكم منين !
الفيديوهات دي كڈب كڈب والله مش أنا إللي تعمل كده أبدا الإيميل ده كان معايا من زمان وقفلته ومفتحتهوش من ساعتها ولا أعرف عنه حاجة
واسترسلت بتيهة
بس الصور صوري والأوضة أوضتي واللي في الصور هيا أنا بس الصور العريانة دي الوش وشي بس الجسم مش أنا ياتري مين إللي ممكن يعمل فيا كدة محدش بيدخل أوضتي ولا بيشوفني بلبس البيت إلا ماما وبنت عمي ودي