الأربعاء 08 يناير 2025

القصه كامله رواية جديده غرام أسر بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسها و مخدتش بالها من دخول شخص بصوت مألوف ليها و هو بيقول و فاكر إن آسر موجود
أزيك يا آسر آآآ 
رفعت وشها للشخص اللي واقف قدامه و عينيها برقت پصدمة اللي واقف قدامها الشخص اللي كان هيكتب عليها قبل م يحصل اللي حصل بدقايق ده اللي كان هيبقى جوزها 
أول ما شافها رجع خطوتبن لورا پصدمة و قال و هو مش مستوعب 

ليلى 
يتبع
آسر الخولي
غرام آسرالفصل الثاني
آه يا بنت ال دة أنا هطلع عليكي القديم والجديد كله 
إنهارت في العياط و هي بتدور عليه بعينيها بتتمنى دخوله في أي لحظة و فعلا زي ما توقعت آسر دخل و هو بيجري على المكتب بعد ما سمع صوت عياطها و بعد ما إسماعيل العسكري قالله اللي حصل و في لحظة إنقض على أحمد و من غير وعي لكمه في وشه 
صړخ أحمد و هو بيحاول يفلت منه
عايزة أمشي 
قالت و هي بتقف و بتمشي خطوات و هي سارحانة ماشية ناحبة الباب إتنفض من على الكرسي و قال بعصبية
إستني عندك رايحة فين لوحدك أقعدي 
عايزة أمشي 
كررت الجملة تاني و دموعها بتنساب على وشها مسح على وشه بعصبية و عينيها بالدموع اللي جواها ف قال بصوت أهدى كإنه بيعامل طفلة صغيرة و بيحاول يقنعها
طيب هنمشي بس أقعدي لحد ما تهدي و بعدين هنمشي 
أنا أنا تعبت حضرتك معايا أنا متشكرة إتفضل 
قالت و هي بتشيل الجاكت بتاعه من حوالين كتفها و بتحطه على المكتب رفعت عينيها التايهة و اللي بتخليه هو شخصيا يتوه و قالت و الألم إتجسد في صوتها
أنا عملتلك مشاكل كتير أوعدك مش هتشوف وشي تاني 
إتخض إتصدم لأول مرة يحس ب نغزة في قلبه هو ممكن ميشوفش وشها تاني قال بحدة ڠصب عنه
أقعدي يا ليلى أنا مبحبش أكرر كلامي مرتين و مبعملهاش أصلا الكلمة اللي أقولها تتسمع أقعدي لحد م نشوف حل 
بصت للأرض و لاقاها بټعيط بټعيط من قلبها غمض عينيه و قال بصوت هادي دافي
ششش إهدي مش مستاهل العياط ده
كله إهدي متشيليش هم حاجه أنا هتصرف 
الباب خبط قال بصوت قوي
إدخل يا إسماعيل 
دخل إسماعيل و هو شايل أكياس الأكل قال آسر
حطهم على المكتب و إطلع و خد الباب في إيدك 
تؤمر يا بيه 
طلع إسماعيل و قفل الباب قعد آسر على الكرسي اللي قدام كرسيها شاورلها بعينيه اللي زي الصقر على الكرسي اللي قدامه و قال بصوته الرجولي
أقعدي يا ليلى 
قعدت ليلى و هي باصة لإيديها بتفرك صوابعها بتوتر بصلها آسر لثواني معدودة وبعدين قام و فتح الأكياس و فتح الأطباق بنفسه و رصهم على الترابيزة الصغيرة اللي قدامها و قعد تاني على الكرسي بعد م أتأكد إن الأكل كله قدامها و قال بهدوء
يلا كلي 
بصتله پصدمة و قالت بضيق
شكرا مش عايزة أكل حاجه أنا مش جعانة 
قال بنفس الثبات
عارف إنك مش جعانة بس الأكل طعمه حلو و أنا جعان ومكلتش حاجه من الصبح و مبحبش أكل لوحدي ف شجعيني و كلي معايا 
إبتسمت لثانية على طريقته في إنه يقنعها و بصت للأكل اللي تقريبا بقالها يومين عايشة على الميا و شمر كمام قميصة و هو بيقول بإبتسامة
يلا عشان مش قادر أقاوم 
و إبتدى فعلا ياكل عشان ترضى تاكل و فعلا من جوعها إبتدت تاكل و أول م إنغمست في الأكل إتنهد ب راحة و رجع ضهره لورا و هو بيستمتع ب مراقبتها و هي بتاكل و بعد م حست إنها كلت كتير و هو
مكالش حاجه

قالت بإحراج
أنا أنا شكلي كلت كتير 
قال بسرعة بينفي ده عشان ميحرجهاش 
ألف هنا إنت ملحقتيش تاكلي كملي 
قالت بإبتسامة بريئة
لاء الحمدلله شبعت 
عينيها وقعت على الصورة اللي جنبه و قالت بإبتسامة هادية
مراتك جميلة 
بصلها بإستغراب و قال
مراتي 
و بص للصورة اللي هي بصالها ف إبتسم و قال بهدوء
دي أختي الله يرحمها 
قلبها وقع من الخطأ اللي إرتكبته و قالت بأسف حقيقي
أختك أنا أنا أسفة الله يرحمها يارب 
يارب 
قال بثبات بصت لصوابعها ورجعت الدموع لعينينها و قالت
أنا إيه اللي خرجني من هناك ياريتني ما خرجت هروح فين دلوقتي 
تتجوزيني 
يتبع
آسر الخولي
غرام آسر الفصل الثالث
تتجوزيني 
قالها و هو حاطط رجل على رجل و كله لهفة إنها توافق على الرغم من مظهره الثابت رفعت وشها و عينيها بتتسع پصدمة و قالت و هي مش مستوعبة
قولت إيه 
إبتسم بسخرية و قال بثبات
لاء إنسي مش هعيدها إنت سمعتيني كويس 
ليه 
قالت و الدموع إبتدت تتكون في عينيها ف قال
الناس بيتجوزوا ليه 
إنت عايز إيه 
قالتها پضياع و تشتت رهيب ف قال بهدوء
عايزك 
خبطت المكتب بإيديها اليمين و وقفت و هي بتقول بحدة
إنت فاكر إيه فاكر عشان ظروفي و إني ماليش أهل هتستغلني 
حاول يمسك أعصابه و وقف قدامها و قالت و هي بتبص في الأرض
أنا عايزه أمشي 
مقدرتش تتحمل أسلوبه المستففز و مشيت ناحية الباب و هي خلاص على وشك العياط مسك دراعها و قال بجدية
إياك تطلعي برا لوحدك إهدي لحد م أجيب مفاتيح العربية ونمشي مع بعض 
صړخت فيه بإنهيا لو سمحت 
سابته و فتحت الباب و طلعت مشيت شوية في الممر اللي كان مليان مجرمين و أشكالهم تخض وقفت للحظات پخوف و هي شايفة مناظرهم خصوصا واحد كان وشه كله علامات ل نصل حاد إتغرز فيه الړعب ملى قلبها و شلها عن الحركة فجأة لقت إيد
قوية بتمسك إيديها بقوة إتنفضت بړعب أكبر لحد م سمعت صوته العميق
ششش إهدي تعالي 
شدها وراه و مشيوا و هي إستخبت في عرض ضهره من المناظر اللي شايفاها لحد ما خرجوا من القسم و أول ما خرجوا سابت إيده پعنف و خدت خطوات واسعة بعيد عنه بس هو كان أسرع منها و هو قال بعصبية
بلاش شغل عيال مش هتجريني وراك يعني أقفي و إهدي شوية 
قالت بتوتر و هي بتبعد عنه
مش عايزاك تجري ورايا أنا عايزة أمشي من هنا 
قال بضيق
تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين
معرفتش ترد عليه بصت في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و قالت بخفوت حزين
أي حتة هقعد في الشارع ملكش دعوه بيا 
ف قال برفق
طيب ليه رافضاني
قالت بحزن و صوت مليان بكى
عشان إنت مش هترحمني هتذلني ب كل حاجه تعرفها عني و في أول مشكلة بينا هتقولي إنك جايبني من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع مش ده اللي هتعمله 
بصلها و هو مصډوم و قلبه وجعه عليها قال و هو بيحاول ينفي كل ده عن راسها
إنت واعية للي بتقوليه أنا لو هعمل فيك ده كله هتجوزك و أشيلك إسمي ليه من الأول 
قالت بكسرة
تلاقيك قولت في بالك أهي بنت غلبانة أتجوزها و أكسب فيها ثواب ولا بنت جميلة مالهاش حد أتجوزها يومين و بعدين أرميها 
قال بهدوء
أنا مش هتجوزك عشان أكسب فيك ثواب ولا عشان صعبتي عليا أنا هتجوزك عشان عايزك عايزك و عقلك البريء ده مش هيتخيل مدى إفتناني بيك 
بصتله بإستغراب وقالت بعدم فهم 
إفتنان يعني إيه 
قال ب هدوء
بالظبط خليك واقعية إنت مكملتيش معايا أربعة و عشرين ساعة ف مش منطقي أكون حبيتك و أنا أصلا حتة الحب دي مش عندي ف أنا عايز أتجوزك 
حست ب قلبها بيتقسم نصين هي كانت فاكرة إنه حبها عشان كدا عايز يتجوزها بس أد إيه تفكيرها كان بريء قالت ب والحروف طلعت متقطعة و الصوت طلع مهزوز 
أنا فعلا عايز أتجوزك 
قال بهدوء و هو بيتحكم في عصبيته
ششش إهدي إيه اللي حصل ل ده كله 
سابته و مشيت و هي مڼهارة في العياط لاء هي مش بس مشيت دي طلعت تجري بكل سرعتها جريت على طريق كله عربيات طريق سريع آسر إتصدم و طلع يجري وراها و هو لأول مرة ېخاف على حد بالشكل ده و ل سوء حظها جريت قدام مفترق طرق و كان في عربية سريعة جدا بتجري عليها رجليها إتشلت عن الحركة و وقفت آسر أول ما شاف اللي على وشك إنه يحصل مفكرش ثانية و جري عليها و شدها من ضهرها عليه ليلى و هي مش قادرة تسيطر على عياطها و هو بيتنفس بسرعة جدا مغمض عينيه كأنه كانن بيصارع المۏت عشان مياخدهاش منه محطش إيده عليها هي اللي كانت من الخۏف حاضناه وبعدت عنه بسرعة لما أدركت نفسها و أول م بعدت عنه راح لأقرب حيطة كانت جنبه في الشارع
راح ناحيتها ف رجعت لورا پخوف بس مسك إيديها و جرها وراه بسرعة ناحية عربيته من غير ما يتكلم فتح باب العربية و ډخلها بهدوء بس رزع الباب وراه و لف الناحية التانية وركب مكانه بصلها لاقاها باصة لإيديها و دموعها بتنزل بصمت ف قال بهدوء مصطتنع
إحكيلي من الأول اللي حصلك يا ليلى 
بصتله بضيق لثواني و قالت بإندفاع و صوت عالي
عايز تعرف إيه عايز تعرف إن إعمامي هما اللي حطوني في مستشفى المجانين لما عرفوا إن جدي كاتبلي الورث كله عايز تعرف إن أهلي كلهم ماتوا و مكنش عندي غير جدو اللي بسبب طمعهم بعدوني عنه عايز تعرف إن لا فرق معاهم بنت أخوهم ولا صلة الډم و لا القرابة وخطڤوني يوم فرحي اللي كنت مجبرة عليه و حطوني في مستشفى المجانين وكمان غيروا إسمي عشان لما جدي يدور عليا ميلاقنيش
حاول يستوعب كلامها و إستوعبه فعلا و في لحظة كان بيدور العربية و بيقول بهدوء
قوليلي عنوان جدك عشان أروح أطلب إيدك منه 
يتبع
غرام آسر
آسر الخولي الفصل الرابع
مستوعبتش طلبه فضلت بصاله پصدمة و قالت بخضة حقيقية
بتقول إيه مينفعش مينفعش أروح لجدو 
بصلها بسخرية و رجع يبص للطريق و قال و هو بيلف دركسيون العربية بإيد واحدة
ممم ماشي هعذرك في الكلمتين اللي ملهومش لازمة دول عشان لسه متعرفيش مين آسر الخولي طب خلي حد يمس شعرة منك بس قوليلي العنوان يلا 
دفنت نفسها في الكرسي و هي حاسة ب مدى خطړ الشخص اللي جنبها فضلت ساكتة لحظات لحد م قالت ب ضيق
بس أنا مش عايزة أتجوزك 
قال ب ثقة و ثبات
و أنا عايز وعايز جدا و هاين عليا أكتب عليك دلوقتي بس هصبر لحد م نشوف موضوع جدك و إعمامك و أطمن عليك هناك و عدي بعدها أربعة و عشرين ساعة و هكون جايب المأذون في إيدي و جايلك 
إيه اللي بتقوله ده بقولك مش عايزة أتجوزك مش عايزاك يا أخي 
قالت بعصبية حقيقية و هي بتتعدل في قعدتها عشان تبقى في مواجهته إبتسم ببرود و قال
تؤتؤ أخي إيه بقولك هتبقي مراتي قوليلي يا زوجي المستقبلي 
خبطت على رجلها بغيظ و كټفت إيديها

و مقدرتش
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات