ضحېة جاسر بقلم نور الفصل الخامس كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس
طوال الطريق وهي ساكنة لا تتحدث ابدا لا تنظر له ابدا ما زالت متوترة وهي تفكر كيف سيكون اللقاء الاول مع جدها اما عنه هو فقد كانت نظراته جامدة لا تعبر عن شيء مسلطة على الطريق ولكنه كان ېختلس بعض النظرات السريعة إليها قبل ان يعود نظرة على طريقه
وصلوا الى باب القصر نزلت حور من السيارة بخطوات مترددة تنظر لذلك المبنى الفخم الذي يبدو على سكانه الثراء الفاحش كانت تفرك اصابع يديها بتوتر شديد غير قادرة على الحراك افاقت على صوت جاسر يردف قائلا
حور . مظنش حد طلب رأي حضرتك وبعدين مهو من الطبيعي اكون متوترة ولا انا مش بني ادمة وخصوصا اني هعيش مع ناس معرفهمش وتجيب شلل
فهم جاسر أنها كانت تقصده بقولها ولكنه فضل تجاهلها ولكنه يقسم بداخله انه سيريها من هو جاسر الدمنهوري
وصل جاسر الى غرفة المعيشة و حور تتبعه بخطوات بطيئة وهي تقلب نظرها في هذا الصرح الكبير مبهورة بتصميمه الفاخر الذي لم ترى له مثيل جلست على إحدى المقاعد بتوتر وقالت
حور. جدي فين
نظر لها جاسر بسخرية وقال. من امتى بقى جدك مش من يومين وكنتى هتطلبي البوليس عشان بس جبتلك سيرته
جز جاسر على اسنانه بقوة وهو يريد ان يفتك بها خرج بدون اي رد تحت نظراتها المتوترة
دلف جاسر الى غرفة المكتب ليبلغ جده بوصول حور وقف سليم بلهفة و شوق وقال
سليم . جبتها يا جاسرجاسر بابتسامة. ايوة يا جدي وصلت ومستنياك
لم ينتظر سليم حتى يكمل كلامه و هرول الى الخارج بسرعة ليرى حفيدته وجزء من ابنه الراحل
حور. جدو انا انا
سليم. متقوليش حاجة يا قلب جدك انتي هنا معايا محدش يقدر يأذيكي يا بنت الغالي انا اتحرمت من ابوكي بس مش هسمح لحد ياخدك مني ابدا
ضحك عليها بخفة وقال . بس ايه الحلاوة دي يا بت دا انت طلعتي موزة
حور بمرح. دا انت بتعاكس بقى يا سلومتي سليم بضحكة . سلومتى دا انت