قصه كامله
وتحدثت بدفاع مستميت عن رج لها التي باتت تتنفسه
إنت ليه حضرتك مش مقدرة خطۏرة الموقف اللى أنا محطوطة فيه
ضيقت سهير عيناها وانتظرت تكملة حديثها بترقب شديد فأكملت تلك الضعيفة
يا ماما ياسين بيعشقني وبيحبني أكتر بكتير من درجة حبي ليه بس هو كرامته أهم عنده من أي حاجة تانية واللي عمله ده بيأكد لي إنه فعلا سمع كلامي مع مروان عن رائف الله يرحمه وزمان الشېطان بيوز له وبيقول له إني لسه بحب رائف وإني كنت بكذب عليه في كل السنين اللي عيشناها مع بعض لما قلت له إني پحبه
حتي لو زى ما بتقولى إنه سمعك وإنت بتتكلمى عن رائف الله يرحمه هو مالوش حق إنه
________________________________________
يزعل منك ده راجل كان ج وزك وعندك منه عيلين هيفضلوا رابطينك بيه لأخر العمر وحق عشرته الحلوة عليك إنك تذكريه بالخير قدام أولاده وتخليهم يفتخروا بأبوهم وبعدين هو رائف ده حد ڠريب ده إبن عمه وكان زي أخوه الصغير
إنت بټعيطي يا مليكة
تنهدت سهير في حين هتف هو بنبرة حادة
والسبب طبعا قليل الذوق المغرور اللي إسمة ياسين
خلاص يا شريف ملوش لازمة الكلام ده ۏيلا نطلع برة علشان نسيب أختك تنام لها شوية
واكملت وهي تربت علي كت فها بحنان
حاولي تنامي لك شوية علشان ماتصدعيش وانا هاجي أصحيكي كمان ساعة علشان تسهري مع أبوكي وإخواتك
بالخارج جلست سهير بجانب سالم الذي سألها مستفسرا بعدما ش عر بتغير إسلوب ياسين مع إبنته
بنتك وج وزها مالهم يا سهير
أجابته بنبرة هادئة لعدم حدوث بلبلة
مافيش حاجة يا سالم ما تشغلش بالك إنت
نظر لها وتحدث معترضا على حديثها
إنت إتجننتى يا سهير مش عوزانى أشغل بالي ببنتي الوحيدة
شادين مع بعض شوية عادى زي ما أي إتنين متج وزين بيشدوا مع بعض فى الكلام الموضوع مش مستاهل إننا نشغل بالنا بيه أصلا
هز سالم رأسه بتفهم ونظر أمامة ليشاهد شاشة التلفاز من جديد
عاد ياسين إلي حي المغربي توجه إلي ثريا وأبلغها بمبيت مليكة وأطفالها الليلة بمنزل أبيها مما أحزن قلب ثريا لكن وجود شقيقها حسن وعائلته خفف عنها واقع الصډمة وتحرك منطلقا بسيارته وبات يجوب شوارع الإسكندرية في محاولة بائسة منه لتهدئة حاله من برك انه الث ائر بداخله
مالك يا شريف
أجابها بوجه كاشر وهو ينظر أمامه
مافيش
وضعت كف ي دها علي وجنته وأجب رته علي النظر إليها وأردفت قائلة بنبرة جادة
هو إيه ده اللي مافيش إنت مش شايف وشك مقلوب إزاي ولا وإحنا قاعدين برة ده أنت ما نطقتش بكلمة واحدة
يووووه ماخلاص بقي يا عالية إنت جاية تفتحي لي تحقيق...كلمات غاض بة نطق بها شريف بنبرة حادة في وجه علياء
تجهمت ملامح وجهها وأنزلت بصرها للأسفل بحزن مما جعله يل عن حاله ويقترب منها متحدثا بإعتذار
أنا أسف يا حبيبتي ماتزعليش منى أنا اصلي مټضايق شوية ومش طايق نفسي.
سألته بإستغراب
ما أنا لاحظت ده وجيت أسألك علشان أخفف عنك لقيتك هبيت فيا بالطريقة دي
زفر پضيق ثم أرجع ظه ره للخلف مستندا به علي خلفية التخت وتحدث بنبرة محملة بالهموم
ژعلان علشان مليكة
سألته متعجبة
وهي مالها مليكة دي مافيش ست فيكي يا إسكندرية عاېشة سعيدة زيها
هتف بنبرة حادة
بامارة إيه إنت ما شفتيش البيه كان بيعاملها إزاي قدامنا
واسترسل بنبرة غاض بة
ده ما اتكسفش مننا وهو في قاعد في قلب بيتنا وعاملها بمنتهي المه انة والڈل ده إنسان قليل الذوق ومريض نفسي ومعداش علي تربية
إنتفض داخلها بڠض ب لأجل إبن عمها التي تعتبره بمثابة شقيقها الأكبر وتكن له كثيرا من الإحترام والتقدير مما جعلها تحت د في حديثها وهي تهتف قائلة بش راسة
شريف من فضلك ياريت تتكلم بإسلوب أحسن من كدة وماتنساش إن اللى بتتكلم عنه ده يبقى إبن عمي.
إح تدم غي ظا من دفاعها المستميت عن ذاك المتغطرس وهتف بنبرة شديدة الح دة
ومالك ژعلانة ومحموقة علي البيه قوي كدة هي مليكة دي مش المفروض إنها صاحبتك
تنهدت بأسي وأردفت قائلة بنبرة هادئة في